ن.واد مرة

هـ.واد مزي

ن. تجرونة

ن.رميلية

اتحاد البيضاء

و.بريدة

ج.الغيشة

ج.ر.تاجموت

مولودية أولاد القعدة

هلال ع س علي
رسالة من رئيس الرابطة إلى الحكام
نشر يوم: 2017/02/04 على الساعة 09:54
 
الى ابنائي الحكام 
لفشل الفشل هو من أكثر الأمور التي يصاب بها الناس على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم، وهو 
عكس النجاح، ولا يعتبر الفشل المرحلة النهائية في الحياة وإنما هي مرحلةً من مراحل الحياة المتعددة، فدائماً يتبع الفشل النجاح....
تختلف نظرة الأشخاص إلى الفشل؛ فأصحاب النظرة السوداوية والسلبية ينظرون إليه أنه نهاية الحياة فيجلس الشخص يندب حظه، وينتظر اللاشيء، بينما هناك أصحاب النظرة الإيجابيّة الذين ينظرون إلى هذا الفشل بأنه بداية النجاح، وبأنهم قد تعلّموا من هذا الفشل لعدم الوقوع بالخطأ مرةً أخرى، ويبدؤون من جديد. مما لا شكَّ فيه أنَّ الكثير من العلماء والعظماء مروا خلال مراحل حياتهم بالفشل، ولكنهم لم ييأسوا وإنما انطلقوا من جديد، حتى وصلوا إلى النجاح، وكان من أعظم الأمثلة هو توماس أديسون الذي قال أنه فشل آلاف المرات حتى وصل إلى النجاح في النهاية، وقد عبّر عن كل مرةٍ فشل بها بأنه اكتشف طريقةً جديدةً للنجاح
أسباب الفشل هي:
  • الكسل والخمول وعدم السعي، فبعض الناس يجلسون في أماكنهم من دون أن يجتهدوا أو يثابروا ثم ينتظرون النجاح، فكيف يمكن أن يأتي النجاح في هذه الحالة؟ 
  • عدم إتقان العمل وإهماله أو ربما تركه في منتصف الطريق، فديننا الحنيف أمرنا بإتقان العمل، ومن يبدأ بعملٍ يجب عليه أن ينهيه، وأن يصبر وينتظر لتحقيق نتائج العمل، وألا يتسرّع في رؤية النتائج، فهذا ممكن أن يؤدي إلى الفشل في العمل.
  • ما يأخذ الشخص من بقية جوانب الحياة، وإنما يجب توزيع وقته بين جميع جوانب حياته، وأن يضع الشخص خطةً واضحةً لتأديته
  • الثقة في النفس، فعندما تكون ثقة الشخص بنفسه مهزوزة تكون قدرته على الإنتاجية قليلةً جداً وبالتالي تزداد سهولة وقوعه في الفشل والانسحاب.
  • عدم تحمّل المسؤولية عند الوقوع في الفشل، فهناك بعض الأشخاص عندما يفشلون يلقون بالمسؤولية على الآخرين، وهذا سيقودهم إلى عدم البحث عن أسباب الفشل الرئيسية، وبالتالي سيقعون بها مرةً أخرى مما سيؤدي إلى فشلهم مرةً أخرى.
  • الجلوس والاختلاط بكثرة مع الأشخاص ذوي النظرة السلبية والسوداوية للأمور في الحياة، فهذه المشاعر تنتقل من شخصٍ لآخر عند مخالطة الناس السلبيين بكثرة، فيبدأ يتبرمج الدماغ والعقل الباطن على الفشل، وعدم القدرة على النجاح بالتدريج
    جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2024 الرابطة الولائية لكرة القدم - الأغواط.